لندن ـ المغرب اليوم
للموعد الأوَّل بين الخطيبين أهميَّة بالغة، بحيث يأخذ الطرفان انطباعًا معيَّنًا عن بعضهما البعض. ولذا، يجب التصرّف وفق الأصول والقواعد الآتية المُستمدَّة من خبيرة الـ"اتيكيت" السيِّدة نادين ضاهر، التي توضح أنَّ للتعارف طرقًا عدة، إمَّا عن طريق الأصدقاء أو عبر شبكة الإنترنت. علمًا أنَّ الموعد المذكور ليس التعارف للمرَّة الأولى، وإنَّما هو لقاء بين الطرفين لوحدهما.
• من المُتعارف عليه في مجتمعاتنا، أن الرجل يطلب دائمًا من السيِّدة قبول دعوته للقائها. ولكن، لا يُمنع أن تطلب السيِّدة بدورها، أن يُلبّي الرجل دعوتها، فالدعوة ليست حكرًا على أي طرف.
• لا تتقبّل السيِّدات الرفض إجمالًا، خصوصًا من الرجال. وفي هذا الإطار، يُفضَّل تقديم اقتراحات ليختار الطرف الآخر اليوم أو الوقت المناسب له، فقد تحول ظروفه دون قبول الدعوة في وقت ما
قد يهمك أيضًا: