القاهرة - شيماء مكاوي
دعوة حضور عرض مسرحي أو أوبرا من أرقى الدعوات والنشاطات الترفيهية ؛ لذلك يترتّب مع هذه الدعوة أصول معيّنة يجب احترامها بحسب إتيكيت حضور الأوبرا، من قبلك وقبل شريكك.
وهناك مجموعة من هذه القواعد والأصول التي يجب احترامها يمكنك مشاركتها مع الشريك لتعلم كيفية الدعوة وحضور العرض المسرحي.
- توجيه الدعوة: على الشريك توجيه دعوة خطية لك قبل يوم على الأقل من الحفلة، مكتوبة بصيغة الشخص الثالث، بعيدًا عن أسلوب المخاطب أو الأنا، شرط أن تكون الدعوة مطبوعة على ورقة بيضاء من أرقى وأجود النوعيات موضوعة داخل مغلّف يتماشى مع نوعية الورقة ولونها .
- الرد على الدعوة: ثم يتوجّب عليك يا عزيزتي، الردّ مباشرة على طلب الدعوة، وذلك من باب اللياقة.
- حجز المقاعد: حين يتلقّى الشريك قبولك لحضور الحفلة، عليه الإسراع بحجز أفضل المقاعد ضمن الإمكانات المادية المتاحة له. وفي حال فشله في حجز المقاعد، عليه إبلاغك على الفور حتى يتمّ استبدال الدعوة واستعاضة حضور الحفل بنشاط آخر.
- حضور العرض المسرحي: لدى وصولكما إلى الحفل ودخولكما القاعة، على الشريك أن يسير إلى جانبك. أما في حال كان الممر ضيقًا، فيحق له أن يسير قبلك بخطوات قليلة.
- الجلوس في المقاعد: اعلمي يا عزيزتي صفتها قاعدة عامة، على الرجل أن يأخذ المقعد الخارجي إلا في حال كانت الرؤية أفضل من هذا المقعد، فعندها يمكنك الجلوس مكانه. وتأكدي من ضرورة بقاء الشريك إلى جانبك طوال الأمسية، فخروجه لرؤية بعض الأصدقاء أمر غير مبرّر ويشكّل خرقًا صارخًا لإتيكيت التصرّف.
- غالبا ما يسير الحضور عند الاستراحة في عروض الأوبرا خارج قاعة العرض؛ وبالتالي على الشريك دعوتك لذلك. وفي حال رفضت ذلك، عليه البقاء معك. في حال وجود سيدة أخرى إلى جانبك، ليس شريكك مضطرًا إلى التخلي عن مقعده لصالحها فهو يرافقك أنت.
- التحدث أثناء العرض: من غير اللائق على الإطلاق التحدّث خلال العرض والأداء أو الهمس؛ فهذا خرق كبير لإتيكيت التصرف وإهانة للمؤدين والجمهور على حد سواء.
- التصفيق: يجب تأدية التصفيق حين يستحق العرض ذلك، وعن طريق التصفيق باليدين فقط من دون أي حركات أخرى .
- العودة إلى المنزل: على الشريك عند انتهاء العرض مرافقتك إلى منزلك وطلب الإذن للتحدّث معك في اليوم التالي أو الاتصال بك.