قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الخميس 14 يناير/كانون الثاني إنه لم يتم تحديد أي موعد لاستئناف محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب الدائرة منذ قرابة عشرة أشهر.

وصرح إسماعيل ولد الشيخ أحمد قبل مغادرته صنعاء "لم نحدد موعدا لمحادثات السلام المقبلة"، وذلك بعد خمسة أيام من المحادثات مع قادة حوثيين، معبرا عن قلقه حيال "معاناة اليمنيين".

هذا واعرب المبعوث الأممي إلى اليمن عن أمله في "العودة سريعا الى عملية السلام".

وكان مبعوث الأمم المتحدة أعلن في الـ 20 من ديسمبر/كانون الأول أن أطراف النزاع في اليمن وافقوا على عقد جولة جديدة من محادثات السلام في الـ 14 يناير/كانون الثاني.

في غضون ذلك، أعلن المبعوث الاممي عن اجراءات لبناء الثقة مع الحوثيين، مضيفا في السياق أن المسلحين أفرجوا عن وزير التعليم الفني والقيادي في حزب الاصلاح عبد الرزاق الأشول وأربعة من النشطاء والصحافيين.

كما بين ولد الشيخ أحمد أنه تم اطلاق سراح اثنين من المعتقلين "غير اليمنيين"، دون الكشف عن هويتهم أو جنسيتهم، موضحا أنه سيتم الاعلان عن التفاصيل في الساعات المقبلة بعد ابلاغ عائلاتهم.

وتابع الشيخ أحمد أنه تلقى تطمينات بشأن وضع ثلاثة معتقلين آخرين يحتجزهم الحوثيون، بينهم شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي، مؤكدا في الصدد أنه تلقى تأكيدات رسمية بأن وزير الدفاع محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب يتمتعون بصحة جيدة.

جدير بالذكر أن هؤلاء اعتقلوا جنوب اليمن، قبل التدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية في الـ 26 من مارس/أذار 2015.