الدار البيضاء – محمد فجري
قرر عدد من المواطنين السنغاليين الاحتجاج أمام مقر السفارة المغربية في العاصمة السنغالية "دكار" غذًا الجمعة، تنديدا بالعنصرية والعنف الممارس على مهاجرين من دول جنوب الصحراء, على إثر وفاة مواطن سنغالي يدعى "بول ألفون ندور"، في حي بوخالف في مدينة طنجة، قبل أيام بسبب خلاف نشب بين مواطنين أحدهما مغربي والآخر سنغالي.
وأكد عضو في المنتدى الإفريقي للحوار والسلام، أن عدد من نشطاء المنتدى دعوا كافة المواطنين السنغاليين إلى التجمهر أمام السفارة المغربية للتنديد بتصاعد أشكال العنف والعنصرية التي يتعرض لها كافة المهاجرين النازحين من دول جنوب الصحراء في الفترة الأخيرة في المغرب.
وأضاف أن هذه الاحتجاجات لن تقف عند حالة الشاب "ندور"، بل ستكون مناسبة للتذكير بحالات ضحايا آخرين سقطوا بفعل عنصري كحادثة طعن إسماعيلي، من طرف شاب مغربي بسبب نزاع في حافلة للنقل العمومي بجانب حالة "أمادو" الذي تعرض لاعتداء في محل تجاري.
ودعا لضرورة معاملة المهاجرين السنغاليين بنفس المعاملة التي يتلقاها المغاربة في السنغال دون اعتداءات أو ذبح أو تحقير أو استفزازات.