تطوان-المغرب اليوم
كاد طبيب يعمل في قسم المستعجلات في المستشفى الجهوي سانية الرمل في تطوان أن يتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وفرنسا.
وأفادت مصادر محلية بأن مواطنا فرنسيًا تقدم الاثنين الماضي إلى المستشفى المذكور لإجراء فحوصات طبية لوعكة صحية ألمت به، و قام طبيب المداومة بطلب 100 درهم مقابل فحص طبي أجراه له إلى جانب وصفة الأدوية، فقام المواطن الفرنسي بتأدية المبلغ ظنا منه أنه إجراء قانوني، غير أنه تفاجأ بكونه تعرض للنصب والاحتيال لعدم حصوله على وصل أداء من طرف الشباك، و هو ما أثار ثائرة المواطن الفرنسي الذي شرع في الصراخ داخل قسم المستعجلات متهما الطبيب بالسرقة والنصب على مرأى ومسمع من الموظفين والممرضين ليتجه بعدها إلى مدير المستشفى مقدما شكاية في الأمر .
وتوجه المواطن الفرنسي صوب قنصلية فرنسا في طنجة لتقديم شكاية رسمية في الموضوع، وتوجيه أخرى لدى سفارة فرنسا في الرباط، وهو يشدد على متابعة الطبيب قانونيًا وعدم التنازل عما تعرض له من نصب واحتيال.
وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من 24 ساعة من زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمغرب ولقاء الملك محمد السادس.
يُشار إلى أن الطبيب سبق وأن قدمت ضده العشرات من الشكايات لدى النيابة العامة في تطوان تتعلق بالنصب والاحتيال ورفض تقديم المساعدة الطبية لأشخاص في حالة خطر ومنح شواهد طبية مفبركة وغيرها.