أبدَى ربيع بندحمان، وهو مهاجرٌ مغربيٌّ في السعوديَّة، استياءهُ من خدمات السفارة المغربيَّة في العاصمة الرياض.

وبين بندحمان أن استصدار جواز سفر لزوجته استلزمَ منه انتظار أربعة أسابيع كاملة دُون جدوى، بسبب ما اعتُبر إشكالًا في النظام الإلكتروني من جانب الموظفِين.

ويعمل بندحمان مهندسًا في الكيماويَّات في البلاد، ويحمل الجنسيَّة الأميركيَّة، وأوضح أنَّه لا يجدُ أيَّ إشكال على المستوى الشخصِي في إدارة إقامته، لكنه لا يستوعبُ كيف أنَّ زوجته، وفاء بنهاشم، التي تحمل الجنسية المغربية بمفردها تلاقِي عدَّة عقبات، علمًا أنَّ التنقل إلى السفارة من نواحِي مدينة الدمام، يستلزمُ خمس ساعات من الطريق، وساعة ونصف في الطائرة، ومصاريف مهمة للتنقل.

ويوضح أنَّ الإشكال الأكبر في تعامل السفارة السعوديَّة في الرياض هو عدم الرد على الاتصالات الهاتفيَّة التي تجريها مغاربة، حتى أنَّ المهاجر المغربي قد يقضِي أسبوعين كاملين في طور الاتصال، دُون أن يحصل على إجابة، علمًا أن مصالح كثيرة تكون متوقفة على إصدار وثيقة من الوثائق.