الرباط – المغرب اليوم
أكد رئيس التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، إنّ الفضل في استقرار التجربة المغربية لما بعد دستور 2011، والحفاظ على استمرارية الحكومة الحالية، يعود إلى حزبه، بعد انضمامه إلى حكومة عبد الإله بنكيران في نسختها الثانية سنة 2013، إثر انسحاب حزب الاستقلال منها.
ودافع مزوار بقوة عن الدور الذي لعبه حزبه في المرحلة التالية لانسحاب حزب الاستقلال من الحكومة، وذهب إلى حد القول إنّ التجربة المغربية لما بعد دستور 2011 كانت سائرة في الطريق إلى الانهيار، "وبفضل حزبنا استقرت التجربة وتغير المسار وأصبح المغرب نموذجا في منطقة تعرف اضطرابات واهتزازات"، على حد تعبيره.