الرباط - المغرب اليوم
خرج عدد من المواطنين المغاربة من بينهم حقوقيون وسياسيون، مساء الثلاثاء، للتنديد بالهجوم المتطرف الذي أودى بحياة 38 سائحًا أجنبيًا في مدينة سوسة السياحية شرق تونس في مسيرة أمام السفارة التونسية في الرباط.
ونُظّمت وقفة تضامنية شارك فيها عدد من الوجوه السياسية والحقوقية، على رأسهم وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، و زوجته التونسية، إضافة إلى الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امباركة بوعيدة ، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة، و رئيسة فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فوزية العسولي وآخرون.
ورفع المشاركون خلال الوقفة التضامنية أعلامًا تونسية ولافتات كُتب عليها "التطرف: التنديد وحده لا يكفي"، و"الإرهاب لن يمر"، كما شجبوا الهجوم المتطرف وأكدوا على تضامنهم مع الشعب التونسي في هذه المحنة، داعين التونسيين إلى الوحدة والالتفاف حول مشروعهم الديمقراطي.
ويذكر، أن عنصرًا مسلحًا باغت سياحًا على شاطئ فندق في سوسة، يوم الجمعة الماضي، وفتح عليهم النار بشكل عشوائي، خلّف 38 قتيلًا أغلبهم من البريطانيين و39 جريحًا قبل أن يلقى حتفه في تبادل إطلاق نار مع وحدات أمنية.