الرباط – المغرب اليوم
أخذت الدعوى القضائية المرفوعة من قبل وزارة الداخلية ضد أصحاب مزاعم التعذيب الذين تحركهم أيادي خفية في الخارج مسارًا جديدًا، بعد أن ذهب الملاكم السابق زكرياء المومني في استفزازه للمغرب، بداعي تعرضه لسوء معاملة من قبل مسؤولين أمنيين، إلى حد تسريب تسجيلات صوتية يقول إنها مكالمات مع مسؤولين حكوميين وأمنيين.
ووذكرت جريدة الصباح أن العملية انقلبت ضده على اعتبار أن الأشرطة التي وزعها على بعض الصحف والمواقع الفرنسية تتضمن تلفظه بتهديدات صريحة للتصفية الجسدية، موجهة إلى وزير الداخلية السابق محمد العنصر، وهو ما قاد إلى تحرير مذكرة بحث دولية في حقه.