طنجة-المغرب اليوم
يختار عدد من المواطنين مع حلول الأعياد الدينية السفر لقضاء أيام العطلة رفقة العائلة، وغالبا ما يتم ذلك عبر القطار أو الحافلات التي تشهد محطاتها ازدحاما شديدا يتكرّر كل عام.
ويتسبب هذا المشهد الذي بات مألوفا لدى مسؤولي هذه المحطات من بينها محطة مدينة طنجة، خصوصًا في عيد الفطر وبشكل أكبر في عيد الأضحى، في خلق ازدحام وفوضى عارمة جراء الإقبال الكبير للمسافرين، وذلك في ظل الحضور الملحوظ لرجال الأمن الذين يساهمون في تعبئة هؤلاء.
وعاشت محطة القطار مغوغة في طنجة الخميس الماضي، حالة فوضى عارمة وارتباك شديد، بعدما اغتنم الكثيرون فرصة السفر، عندما أعلنت وزارة "الوظيفة العمومية" رسميًا تخصيص الجمعة كعطلة بمناسبة عيد الفطر.
ويعود سبب الاكتظاظ الشديد في محطة مغوغة، إلى كون هذه المحطة الصغيرة هي الوحيدة في المدينة، بعدما تم إغلاق الأخرى بشكل مؤقت بسبب أشغال بناء السكة الحديدية في محطة طنجة-المدينة المتعلقة بتوسيع الأرصفة ووضع السكك، في إطار مشروع خط القطار الفائق السرعة الذي سيربط بين الدار البيضاء وطنجة.