الرباط / المغرب اليوم
بعد أسبوع من إعلان المغرب قراره قطع جميع الاتصالات مع مؤسسات الاتحاد الأوربي، باستثناء تلك المتعلقة بالطعن في قرار المحكمة الأوربية ضد الاتفاق الفلاحي المغربي الأوربي، يواصل كل من الاتحاد الأوربي والدول الفاعلة فيه الجهود الرامية إلى إنهاء التوتر وتلبية المطالب المغربية,وبعد خروج دول مثل ألمانيا وبلجيكا وفرنسا لإعلان مساندتها للمغرب في مطالبه المتمثلة في احترام سيادته على كامل ترابه، حلّت يوم أمس الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوربية، فدريكا موغريني، في الرباط، في محاولة لإنهاء هذه الأزمة, هذا ولقد قالت مصادر دبلوماسية إن القرار المغربي سبّب صدمة للأوربيين، «لأنه وضع ملفات ثقيلة للتعاون ودعما سنويا أوربيا بـ200 مليون أورو على المحكّ، وهو ما لم يكونوا يتوقعونه».