الرباط-المغرب اليوم
جددت الحكومة الليبية المؤقتة التأكيد على موقفها الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، حيث عبّرت وزارة "الخارجية" في الحكومة الليبية المؤقتة، في بيان لها، عن استغرابها لحضور بعض الشخصيات الليبية ومشاركتها، أخيرا، في مؤتمر عقد في العاصمة الناميبية "وتد هوك" حول "المرأة الصحراوية" كما أطلق عليه منظموه.
وجاء في البيان أن الحكومة الليبية تجدد التأكيد على الموقف الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية الشقيقة، مؤكدة على أنها ستجري تحقيقا حول مشاركة تلك الشخصيات دون علم وزارة "الخارجية" أو استشارتها، على أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.
وشدد البيان على حرص الحكومة الليبية المؤقتة على دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا والمغرب بما يحقق مصالحهما.
وثمن دور المملكة المغربية في سبيل إنجاح الحوار السياسي من خلال استضافتها لأعماله، وتوفير الظروف التي تضمن التوصل إلى حل يحقق تطلعات الليبيين في الأمن والاستقرار.