الناظور-كمال لمريني
في الوقت الذي خاضت فيه ساكنة حي أولاد اعمامو، اعتصاما بالطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين زايو والناظور، احتجاجا على إحدى المحجرات المتواجدة بالنفوذ الترابي لقيادة أولاد ستوت، انتقلت، يوم الخميس 28 يناير الجاري، الفرقة الإقليمية لمراقبة المقالع واللجنة الإقليمية للمتفجرات إلى المحجرة.
وجاءت المعاينة، وفق تعليمات مصطفى العطار عامل عمالة إقليم الناظور، بخصوص المشكل القائم بين مجموعة من ساكنة حي أولاد اعمامو وشركة "كوناريف" المستعملة لمقلع استخراج الأحجار، حول الأضرار الناتجة عن استعمال المتفجرات بالمقلع.
وعاينت اللجنة الموقع الذي سيهيئ لمعلية التفجير التجريبية ليوم الثلاثاء 2 فبراير المقبل، وإفتحاص السجلات الخاصة بالمتفجرات.
وخرجت اللجنة بتوصيات مفادها، إيقاف خروج ولوازم التفجير من مستودع المتفجرات إلى حين إجراء التجربة، بالإضافة إلى إعداد الموقع لعملية التفجير التجريبية المزمع إجراؤها يوم الثلاثاء 2 فبراير المقبل.
ووفق معلومات "المغرب اليوم" فان ممثل ومسير الشركة التزم بتنفيذ التوصيات، وهي التي تم تضمينها في سجل دخول وخروج المتفجرات، بتوقيع كل من اللجنتين و ممثل الشرطة.
وكانت ساكنة أولاد أعمامو، قد اتهمت، أمس الأربعاء، المحجرة بتفجير متفجرات، الشيء الذي دفعهم إلى الاحتجاج، بدعوى أن الشركة أخلت بالتزامها، وهو ما كشف عنه الناشط سعيد العايلي في تصريح ل"المغرب اليوم".