نعت أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وأعضاء جيش التحرير، الخميس، المقاوم المرحوم بلغازي الهاكور، الذي توفي في 21 آب(أغسطس) الجاري في مدينة الرباط.

وذكر بيان للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أن المقاوم المرحوم بلغازي الهاكور، انخرط عن قناعة وبتلقائية وبإيثار ونكران ذات في رياض العمل الوطني والمقاومة والتحرير، وكان أكثر عزمًا وإصرارًا وتمسكا بالمبادئ الوطنية بعد نفي بطل التحرير محمد الخامس طيب الله ثراه.

وأوضح البيان أن الراحل كان ضمن المؤسسين لفرقة زمور للمقاومة في الخميسات، رفقة مجموعة من رفاقه في الكفاح المسلح في الظروف العصيبة من العام 1954 إلى العام 1956، كما شارك في تنفيذ العديد من العمليات الفدائية التي نفذتها الفرقة ضد المستعمر ومصالحه في الخميسات والنواحي، مضيفًا أنه نتيجة نشاطه الفدائي ألقي عليه القبض وأخضع للاستنطاق والتعذيب وأودع السجن المدني في مكناس ثم السجن المركزي في القنيطرة، وظل في السجن دون محاكمة إلى حين صدور العفو الملكي بعد عودة الملك محمد الخامس من المنفى.

وأشار إلى أن الفقيد، الذي اتصف بالنزاهة والإخلاص في أداء الواجب الوطني، تقلد، غداة الاستقلال، منصب قائد في منطقة زمور، كما تم تكريمه في 20 آب(أغسطس) الجاري من لدن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى 62 لملحمة ثورة الملك والشعب المجيدة.