الرباط-المغرب اليوم
صرّح رئيس جامعة "سيدي محمد بن عبد الله"، عمر صبحي، بأن موقف السويد من قضية الصحراء المغربية يهدد السلام ويشجع على "الإرهاب" بجميع أشكاله في المنطقة.
وأوضح صبحي أن مثل هذه المبادرات تتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية، مبرزا أن "بعض التيارات السياسية السويدية تسير ضد المنطق من خلال محاولتها جر الرأي العام نحو مواقف لا أساس لها فيما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة المغربية".
واستنكر ما وصفه "الانحراف" في الموقف السويدي، مشجبا كل المناورات التي تحاول استغلال قضية الصحراء المغربية لأغراض سياسية.
وذكر أن مسألة الأقاليم الجنوبية المغربية تعتبر أولوية وطنية وأي مساس بها مرفوض بتاتا، مشيرا إلى أن الصحراويين المغاربة يعيشون حياتهم اليومية في سلام وطمأنينة ويمارسون حقوقهم المدنية والسياسية والثقافية والاقتصادية بكل حرية.
وبين أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد تطورا إيجابيا في مجال البنيات التحتية والتنمية البشرية على جميع المستويات، مضيفًا أن السكان المحليين رحبوا على نطاق واسع بمسلسل الجهوية المتقدمة التي أقرها الدستور المغربي الجديد.
وأكد صبحي على أن الحكمة التي يتمتع بها غالبية الشعب السويدي واحترامه للقانون الدولي سيكون صمام أمان ضد كل أشكال "الإرهاب"، داعيا في إلى مراجعة موقفها من قضية الصحراء المغربية ومواصلة جهودها الإنمائية وتعزيز علاقات الصداقة والسلام الدولية.