الدار البيضاء - جميلة عمر
بعد تواريه عن الأنظار منذ الحكم بالسراح المؤقت ورفضه المتكرر المثول أمام قاضي التحقيق، فاجأ الوزير الاتحادي السابق خالد عليوة مسؤولي وزارة الاتصال بحضوره شخصيًا اجتماعًا في مقر الوزارة في الرباط لتقديم دراسة بشأن المجال السمعي - البصري فاز بالصفقة المتعلقة بها مكتب الدراسات الذي مازال عليوة يرأسه إلى الآن.
الموقف انتهى بجلوس مسؤولي وزارة مصطفى الخلفي إلى الطاولة مع خالد عليوة ومرافقيه، متأخرين بربع ساعة بسبب التردد الذي أثاره وجود عليوة المتابع حتى الاآن في ملف ثقيل يتعلق بتجاوزات واختلالات تعود إلى فترة رئاسته للبنك العقاري والسياحي.