سطات - المغرب اليوم
أصبحت ظاهرة الاسطبلات العشوائية تشكل خطرا حقيقيا على الصحة العمومية في مدينة سطات نتيجة انبعاث الروائح الكريهة وبقايا فضلات الحيوانات وانتشار البعوض والناموس الناقل لكل أنواع الأمراض المعدية، حيث صارت هذه الاسطبلات لا تفرّق بين الأحياء الشعبية والعصرية، مما يتسبب في إصابة العديد من المواطنين الذي سبق لهم أن رفعوا في شأنها العديد من الشكايات بحالات حساسية والربو خصوصا وسط الأطفال, إذ انتشرت هذه الظاهرة بكثرة أمام أعين المسؤولين المحليين والمنتخبين السابقين الذي بدا جليا أن هموم ومشاكل ومصالح السكان كانت لا تعنيهم وخارج اختصاصاتهم ومسؤولياتهم، الشيء الذي جعل مجموعة من الغيورين على هذه المدينة التي مازالت ترزح تحت وطأة الاقصاء والتهميش يدقون ناقوس الخطر منبهين الى أن الاسطبلات الغير القانونية المنتشرة هنا وهناك قد لوثت المحيط العمراني وشوهت جمالية المدينة وأحيائها.