الرباط-المغرب اليوم
أجمعت العديد من الشخصيات الأرجنتينية على الإشادة بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب، بقيادة صاحب الملك محمد السادس، خلال الأعوام الأخيرة، على مستوى العديد من المجالات.
واعتبر الأكاديمي الأرجنتيني وأستاذ حقوق الإنسان والقانون الدولي في جامعة "بوينوس أيريس"، روبيرتو ماكاسيان أن هناك متابعة، بكثير من الإعجاب، للتطورات الديمقراطية العميقة التي شهدها المغرب خلال الأعوام الأخيرة.
وأضاف ماكسيان أن ذلك يتجلى في تجذر ثقافة ديمقراطية ونقاشات مفتوحة بين مختلف الفرقاء السياسيين، داعيا إلى مواصلة هذه الانطلاقة الديمقراطية لتطوير ذاتها في المستقبل من أجل تقدم وازدهار المغرب.
واعتبر الكاتب الصحافي ومعد ومقدم العديد من البرامج الإذاعية، روبيرتو كوربانيني بوستوس، أن المغرب يعتبر نموذجا يحتذى في العالم لأنه بلد الحوار والتعاون و"الجسر الرابط بين الحضارات".
ووصف الدور الذي يقوم به الملك محمد السادس بالمهم جدا، ليس فقط في أميركا اللاتينية وأفريقيا بل في العالم أجمع، موضحًا أن الأمر يتعلق بدور يستند إلى منهج الحوار ويقوم على قدرة المملكة في خلق الإجماع حول المواقف المشتركة لتطوير عالم أفضل وتعزيز إطار ثقافي واقتصادي ومؤسساتي وسياسي من شأنه أن يؤدي إلى تفاهم جديد بين مختلف المجتمعات.
وأردف، "من موقعي كصحافي متابع لما يحدث في المغرب لا يسعني إلا الإشادة بالانفتاح الإعلامي الذي تعيشه المملكة، لا سيما وأن هذا الانفتاح ساهم في التقريب بين شعوب أميركا اللاتينية والمغرب مما فسح المجال لواقع جديد يتطور باستمرار".
وبين أن علاقة المغرب مع الأرجنتين وثيقة وإيجابية جدا وما فتئت تتطور يوما بعد آخر، لاسيما وأن البلدين يتقاسمان الكثير من الأشياء المشتركة، مضيفًا، "إنها علاقة صداقة وأخوة نسجت بين البلدين في إطار التعاون جنوب – جنوب".