الرباط-المغرب اليوم
بعد يومين من دفن جثمان البلجيكية، من أصل مغربي، حسناء أيت بولحسن، التي قتلت عقب الهجوم الإرهابي، الذي هز عاصمة الأنوار، في 13نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، دفن، زوال اليوم الخميس، جثمان إبراهيم عبد السلام، المغربي الحامل للجنسية البلجيكية أيضا، والذي فجر نفسه أمام مطعم باريسي، مكان مقتل المهندس الشاب محمد أمين بنمبارك, وجاء دفن عبد السلام في بلجيكا، بعد أسابيع من انتظار العائلة لرد من المغرب، حيث قوبلت طلبات عائلته بالصمت، الذي رافق جميع طلبات دفن جثماني الانتحاريين المتورطين في الأحداث الإرهابية, وقال روجر دي بول، المتحدث باسم شرطة منطقة بروكسل الشمالية، حسب ما نقله موقع “RTL” البلجيكي، إن عناصرا من الشرطة الوقائية وسرية كانت حاضرة لحظة دفن جثمان شقيق المبحوث عنه، رقم واحد، من لدن الاستخبارات. وأضاف المصدر نفسه، أن العشرات من أقارب إبراهيم عبد السلام حضروا مراسيم دفنه، دون تسجيل أي حادث، كما تم تفتيش جميع الحاضرين داخل المقبرة , ودُفن إبراهيم بالمُقبرة نفسها، التي دفن فيها المغربي-البلجيكي، بلال حدفي، الذي فجر نفسه في ستاد فرنسا، فيما شدد سعيد شيباني، رئيس الدفن، على أن مقابر الانتحاريين لم يتم تحديدها في الوقت الراهن , وتواصل المصالح الأمنية الفرنسية والبلجيكية، تحقيقاتها الأمنية من أجل الوصول إلى صلاح عبد السلام، المبحوث عنه، رقم واحد، من لدن أجهزة الاستخبارات العالمية، لتورطه في الأحداث الإرهابية، التي هزت باريس، في نونبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 130 شخصا، من بينهم المهندس المغربي ،محمد أمين بنمبارك.