بني ملال-المغرب اليوم
عبر المكتب الاقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان في الفقيه بن صالح عن قلقه الشديد من الأوضاع الأمنية في مدينة سوق السبت، حيت لم يعد يسلم المارة من الاعتداء الجسدي عليهم مثل ما وقع الأربعاء الماضي، بعدما أقدم أحد المجرمين- من أصحاب السوابق العدلية غادر السجن حديثا-على الاعتداء بالسلاح الأبيض على فتاة بعدما حاولت مقاومته عندما حاول سرقة هاتفها المحمول فأصابها على مستوى بطنها لتنقل على وجه السرعة الى المستشفى الجهوي في بني ملال، حيت لازالت هناك في وضعية صحية حرجة
وجاء في بيان العصبة أن مدينة سوق السبت تعرف نقاط سوداء يجتمع بها مجموعة من المنحرفين وقطاع الطرق، وعلى سبيل المثال لا الحصر شارع الحسن الثاني قرب معهد التكنولوجيا التطبيقية خلال أوقات خروج ودخول طالبات المعهد، ثم قرب حي المنظر الجميل وشارع الجيش الملكي بين المقاطعة الإدارية الثانية وعمود الإشارة الضوئية القريب من مقر قصر بلدية سوق السبت، وكذلك الشارع المؤدي لحي الحسنية من أمام مصحة السلام وغيرها من النقاط التي يتربص فيها المنحرفون بضحاياهم من التلميذات.
وتساءل أحد أعضاء المجلس الوطني للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان في الفقيه بن صالح عن الدوريات الأمنية التي كانت تقوم بها مصالح الشرطة القضائية في سوق السبت، كما تساءل عن الإجراءات المتخذة من طرف مصلحة الشرطة في حق مروجي ماء الحياة "ماحيا" في حي المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي 535 في سوق السبت الذي حول الحي من سكونه إلى حي يعج بأصحاب الدراجات النارية والعادية الذين يسعون إلى اقتناء هذه المادة المسكرة.
ولم يفت المكتب الإقليمي للعصبة أن يتساءل عن حوادث السير التي يتسبب فيها أصحاب الدراجات النارية التي لا يتوفر أغلب أصحابها على الأوراق التبوثية لها والتي أصبحت تشكل خطرا حقيقا على مستعملي الطريق سواء ركابا كانوا أم راجلين.