الدار البيضاء - جميلة عمر
تتجه فعاليات سياسية تضم أطيافا يسارية متنوعة ، لعقد لقاء في حركة سياسية اتخذت لها اسم حركة "أمل". وتضم الحركة الجديدة اتحاديين غاضبين من القيادة الحالية لحزب "الوردة"، ومن بينهم أيضاً مناضلون سابقون داخل اليسار الاشتراكي الموحد، والذين لهم خلافات أيضا مع القيادة الحالية ومحسوبون على ما يعرف باليسار الراديكالي، منهم ناشطون سابقون في "حركة 20 فبراير" وعناصر من قواعد حزبية في كل من المواقع الجامعية في القنيطرة والدار البيضاء، إلى جانب ممثلين وجمعويين.
وهي الحركة التي عقدت ثاني تكتل ، بعد الذي عقدته يوم 20 أبريل 2016 بمدينة الدار البيضاء، بعد اللقاء التحضيري الأول الذي تم بالعاصمة الرباط يوم 6 فبراير الماضي.
ومن أبرز الوجوه التي حضرت اللقاء الثاني لحركة "أمل" بالدار البيضاء، أعضاء سابقين بتنسيقية حركة 20 فبراير بالمدينة، أبرزهم يوسف مزي ونور السلام قرطاشي، وكذلك الباتول الخياطي القيادية السابقة في القطاع النسائي الاتحادي وأيضا الناشطة الحقوقية خديجة الرباح، والمخرج المغربي شفيق السحيمي، إلى جانب بعضا من أسماء الشباب المحسوبين على حركة المعطلين بالعاصمة الإقتصادية.
إشارة الى أن اللقاء التحضيري لحركة " أمل" ، وصف مشروعها بحركة مدنية مجتمعية أطلقها مجموعة من الفاعلات و الفاعلين المنتمون للعديد من التعبيرات المدنية و الاجتماعية و الديمقراطية ، و تهدف إلى المساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي و دولة مدنية اجتماعية تتقاسم الثورة و الإنصاف المجالي و الثقافي و حقوق الإنسان
كما تسعى حركة "أمل" التي لا تشكل بديلا عن الانتظامات السياسية و المدنية و الاجتماعية القائمة، إلى إعادة الاعتبار لأدوار المثقفين و الفاعلين المدنيين و مجموع التعبيرات المجتمعية التقدمية أساسا في صيرورة بناء بدائل سياسية اقتصادية و اجتماعية و ثقافية.