الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
أوقفت المصالح الأمنية، أمس الأحد، عدد من أفراد عائلات المعتقلين الاسلاميين، لاعتصامهم أمام المركب الاستشفائي الجامعي في فاس، بعد أن شهد مكان الاعتصام تطويقًا وتدخلًا أمنيًا وصف بـ"العنيف".
وكانت عائلات المعتقلين السياسيين في مدينة فاس قد قررت الاعتصام أمام المستشفى الجامعي الذي نقل له المعتقل عبد النبي شعول وهو في حالة صحية حرجة جدًا بعد تجاوزه لشهر من الإضراب المفتوح عن الطعام.
ويخوض عدد من المعتقلين على خلفية متابعتهم في قضية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي، عضو منظمة التجديد الطلابي، أثناء مواجهات دامية بين الطلبة القاعديّين والإسلاميّين في كلية العلوم "معركة الأمعاء الخاوية"، رافعين مجموعة من المطالب تحت شعار "دفاعًا عن هوية المعتقلين السياسيين .. سيرًا على درب الشهداء".