طرابلس - المغرب اليوم
تتضاربت الأنباء القادمة من ليبيا عن التقدم في حل الأزمة السياسية، بعد التقارير الواردة من طرابلس عن تصعيد جديدٍ من المؤتمر الوطني العام ،البرلمان المنتهية ولايته، ورفضه الالتزام باتفاق الصخيرات لتسوية الأزمة وتشكيل حكومة توافق وطني.
وفي هذا الإطار قال نائب رئيس المؤتمر العام في طرابلس، عوض عبد الصادق، إن "موقف المؤتمر لم يتغير إزاء الاتفاق السياسي الليبي الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة وتوقيعه في الصخيرات المغربية"، وأن المؤتمر لا ينوي" الاعتراف به" لأنه"لم يشارك فيه".
وجاء التصريح في مؤتمر صحافي عقده عوض عبد الصادق منفرداً، بعد الانتهاء من الاجتماعات مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر الجمعة.
وأضاف عبد الصادق "الأشخاص الذين وقعوا على اتفاق المصالحة، يُمثلون أنفسهم، والمؤتمر لم يفوضهم ليمثلوه" مشيراً إلى أن "صالح المخزوم، النائب الثاني لرئيس المؤتمر، الذين وقع الاتفاق، كان يمثل رسميا المؤتمر، لكنه استقال من منصبه منذ أغسطس( آب)"، وحل مكانه عبد الصادق.
وفي السياق ذاته اضطر المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر إلى قطع مؤتمره الصحافي الذي كان يعقده بعد لقاءاته بمسؤولين في المؤتمر العام، في مطار معيتيقة، وذلك بعد تدخل مسؤول في الحكومة الليبية، الموالية للمؤتمر.
ونقلت تقارير ليبية وعربية، أن مسؤول الإعلام الخارجي في طرابلس جمال زوبية، تدخل في المؤتمر، وطالب كوبلر بالمغادرة بسبب تجاوز المسؤول الأممي حكومة طرابلس وعدم حصوله على ترخيص لإقامة مؤتمر صحافي، ما إضطر كوبلر إلى قطع المؤتمر والتوجه إلى طائرته، وفق ما نقلت بوابة الوسط الليبية.
ونقل موقع أفريغايت نيوز، أن مدير مكتب الإعلام الخارجي في المؤتمر المنتهية ولايته، قاطع المبعوث الأممي قائلاً إن "إقامتك لمؤتمر صحافي دون الرجوع للسلطات الليبية، يُعد مخالفة للقوانين، وينتهك السيادة الليبية"، مضيفاً "انت غير مرحب بك" في ليبيا.