الناظور-كمال لمريني
ترأس الوزير المنتدب لدى الداخلية، الشرقي اضريس، وفدُا في إقليمي الناظور والحسيمة، للوقوف عن كثب على الإجراءات التي تم تفعيلها لمواكبة ودعم السكان على إثر الهزات الأرضية التي سجلت بعرض سواحل الإقليمين.
وعقد الوزير المنتدب جلسات عمل مع الهيئات المنتخبة والسلطات المحلية والمصالح اللاممركزة للوزارات، وتأتي مهمة الوزير المنتدب، في سياق تنفيذ التعليمات المولوية السامية للوقوف عن قرب على حقيقة الوضع ومواكبة المتضررين من الهزات التي حصلت في المنطقة وكذا النظر في الأمور المستعجلة.
وذكّر الوزير المنتدب في التعليمات التي أصدرها الملك محمد السادس في خطابه السامي بتاريخ 25 آذار/مارس 2004 في الحسيمة والمتعلقة بإنجاز مخطط تنموي مندمج وهيكلي من أجل تأهيل إقليم الحسيمة وإعمار منطقة الريف.
وشدد السيد الوزير المنتدب على أن جميع القطاعات الحكومية المعنية تظل مجندة بكل وسائلها البشرية واللوجستيكية المتوفرة لمواجهة أي طارئ لا قدر الله، حيث تمت تعبئة إمكانات هامة وموارد بشرية متخصصة ووسائل تقنية متطورة للتدخل السريع وتقديم الإسعافات الأولية والحد من أي آثار سلبية محتملة.
ووجه الوزير المنتدب، في هذا الإطار، الدعوة إلى السلطات الترابية والمصالح الأمنية وجميع المسؤولين المحليين في الإقليمين لمواصلة تعبئة جميع الإمكانات المتاحة وفق منهجية يتم من خلالها التنسيق بين مجهودات القطاعات الحكومية المتواجدة في المنطقة، مطالبًا المنتخبين بمواصلة الانخراط في التعبئة الجماعية للتخفيف من معاناة الساكنة.
وزار الوزير المنتدب والوفد المرافق له، إضافة إلى السلطات المحلية والمنتخبة المستودع الجهوي للوقاية المدنية في إقليم الحسيمة والمستودع الجهوي في إقليم الناظور، حيث تم الوقوف عن كثب على حجم الإمكانات المادية واللوجستيكية التي تتوفر عليها مصالح الوقاية المدنية لتقديم المساعدات للساكنة ومواجهة أي طارئ.