الرباط ـ المغرب اليوم
أبرز السفير الأميركي سابقًا، إدوارد غابرييل، أنّ المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، انتقل إلى "السرعة القصوى" في مجال مكافحة التطرف، وذلك في إطار خطة "متعددة الأبعاد".
وأكد غابرييل، في مقال تحليلي، نشرته صحيفة (وول ستريت جورنال) أمس الخميس ، تحت عنوان (المغرب يكافح التطرف بشكل فعلي)، أنه "منذ الأحداث المتطرفة التي استهدفت مدينة الدار البيضاء سنة 2003، انتقل المغرب إلى السرعة القصوى في مجال مكافحة التطرف، في إطار خطة تجمع بين سن القوانين ووضع البرامج الناجحة للتنمية البشرية".
وأوضح أنّ المقاربة المغربية تهدف إلى تجفيف المنابع التي تغذي التطرف الديني، في إشارة إلى الفقر والبطالة واليأس والإحباط.
وذكر غابرييل أنّ المملكة عملت دائما على تعزيز قيم الانفتاح والاعتدال التي تدعو إليها تعاليم المذهب المالكي، والتي تبلورت على أرض الواقع من خلال الانخراط في إصلاحات متقدمة للحقل الديني، لا سيما عبر تكوين الأئمة والمرشدات.
وأضاف الدبلوماسي الأميركي السابق أنّ هذه الإصلاحات والبرامج المتجددة تكتسي أهمية بالغة وتحمل قيمة مضافة كبيرة جدًا، وهو ما جعل ما لا يقل عن ثمانية بلدان إفريقية تطلب مساعدة المملكة لتبني الخطة المغربية.