وجدة- كمال لمريني
يمثل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، فرصة ذهبية للتخلص من المشاكل التي يعيشها قطاع الصحة في الجهة الشرقية، سواء من حيث هندسته المعمارية أو تجهيزاته التي تعتبر من أحدث ما أنتجت التكنولوجيا الحديثة.
وذكر مصدر طبي في تصريحه إلى "المغرب اليوم" أن المعلمة الصحية التي أشرف على تدشينها جلالة الملك محمد السادس، تعكس مدى حرص جلالته الموصول على إدراج النهوض في القطاع الصحي ضمن الأوراش الكبرى للمملكة. وكشف المصدر، أن المركز يتسع لـ 653 سريرًا، ويشتمل على مستشفى للتخصصات، ومستشفى للأم والطفل، ومركز لعلاج الحروق، ومصلحة للطب الشرعي، ومختبر مركزي، ومصالح للطوارئ وقسم للإنعاش والتخدير، وأقسام بيداغوجية، وداخلية إلى جانب مرافق أخرى إدارية وتقنية.
وأشار المصدر إلى أن قسم الإنعاش والتخدير ومصالح الطوارئ تتوفر على أحدث التجهيزات وتستجيب للمعايير الدولية، وتلبي متطلبات الساكنة، وتقدم إليهم خدمات صحية تتوافق وما كانوا يطمحون إليه، وتحسنت جودة الخدمات الصحية مع تسهيل ولوج المواطنين إليها. وبشأن الانتقادات الموجهة لمسؤولي المركز والمتعلقة بتوجيه قاصديها إلى المصحات الخاصة، وأبرز المصدر أن هناك جهات تضايقت بشكل كبير من الخدمات التي تقدم للمواطنين خاصة على مستوى قسم الإنعاش والتخدير الذي يتوفر على أحدث التجهيزات.
وأكد المصدر على أن الأطقم الطبية تعمل جاهدة على فرملة هذه المجهودات التي كشفتها حصيلة عمل عام 2015 التي كانت مشجعة والتي تحققت بفضل مجهودات الأطر الطبية والشبه الطبية، وهو ما يكون أزعج هذه الجهات التي تضررت مصالحها فبدأت في توجيه سهام النقد الهدام.