فاس-المغرب اليوم
فتحت مصلحة الشرطة القضائية، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن في تاونات، تحقيقًا في ظروف وملابسات انتحار شاب في الثلاثينات من عمره، عن طريق رمي نفسه من الطابق العلوي لمسكنه المتواجد أمام مقر البلدية، في ظروف غامضة.
وتدخلت مصالح الوقاية المدينة لنقل الهالك الذي كان يعمل قيد حياته كبائع متجوّل صوب مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي في مدينة فاس، لإجراء عملية التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، فيما لم يُعرف لحدود الساعة الأسباب الكاملة التي تقف وراء الحادث.
يُذكر أن إقليم تاونات والجماعات القروية التابع له تعرف منذ الأشهر الماضية ارتفاع غير مسبوق في معدلات الانتحار.