الرباط - نعيمة المباركي
أثار عدم إلتحاق النائبين البرلمانيين عن حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة, والفائزان بالدائرتين المحليتين لمولاي يعقوب وسيدي إفني، ضمن الانتخابات الجزئية التي أجريت قبل أسبوعين، سجالا حادا داخل الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية في مجلس النواب "الغرفة الاولى",أمس الثلاثاء، وتبادلت فرق المعارضة والأغلبية الحكومية الاتهامات حول محاولة تسييس الموضوع.وقالت ميلودة حازب، رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، إن الحكومة تحاول تسييس موضوع نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة، مستغربة من تأخر الحكومة في إتمام مسطرة إعلان النائبين الفائزين في هذه الانتخابات بشكل غير مبرر، معتبرة أن هذا التأخر غير المبرر يمس بحق النائب البرلماني الفائز في ممارسة مهامه داخل مجلس النواب، ويمس كذلك بحق المواطنين الذين يمثلهم النائب، متسائلة: هل النتائج المعلن عنها لم تسر الحكومة؟.
وطالب نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلال، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربي، بضرورة مراسلة رئيس مجلس النواب من أجل التسريغ بالاعلان عن أسماء الفائزين في الانتخابات الجزئية حتى يتمكنا من ممارسة مهامهم الدستورية التي انتخبا من أجلها.ونفى عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، أن يكون الموضوع متعمدا، مستندا إلى تجارب ماضية في حكومات سابقة, قائلًا: "لدينا تواريخ الانتخابات الجزئية السابقة التي تجاوزت شهرا كاملا قبل الإعلان عن أسماء الفائزين".من جهته أشار رشيد روكبان، رئيس فريق التحالف الديمقراطي، إلى أن الأمر لا علاقة له بالنتائج الحالية، مضيفًا: "فنحن أعضاء المجلس تم انتخابنا في نونبر، ولم يتم إعلان النتائج إلا في آخر دجنبر".يشار إلى أن النائبين الفائزين في الانتخابات الجزئية تابعا الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية من منصة الزوار.