تجري حاليا المصلحة الولائية للشرطة القضائية  في القنيطرة أبحاثها في فضيحة نصب على 70 شابا في عاصمة الغرب، تلقوا وعودا بالحصول على عقود عمل  ببلجيكا وسلموه أموالا تقدر ب 200 مليون سنتيم، وبعدها اختفى عن الأنظار, وتضيف المصادر، أن الأستاذ أقنع الضحايا أن شركة كبرى في بلجيكا في حاجة إلى أطر مغربية ومنحهم نماذج من عقود العمل، مضيفا أنهم سيتقاضون أجورا تصل إلى 5 آلاف يورو وهو ما يفوق خمسة ملايين سنتيم، وطلب منهم  التوجه إلى مكاتب للترجمة قصد ترجمة شهادات عقود الازدياد, ولخداع الضحايا، أخبرهم انه قبل السفر إلى بلجيكا يتعين عليهم القيام بدورات تكوينية داخل إحدى الشركات في طنجة، وهو ما جعل الضحايا وهم بالعشرات، ينتقلون إلى طنجة، وهناك اكتشفوا عملية النصب التي تعرضوا لها بعدما اختفى الأستاذ ولم يعد يجيب عن هاتفه النقال.