وجدة- كمال لمريني
أقدم تجار وسكان حي السوق بزايو، الخميس، على إغلاق منافذ بعض الشوارع بالحواجز الحديدية واللافتات، وذلك احتجاجا على الوضع الفوضوي الذي يعرفه الحي بفعل انتشار "الفراشة" في مختلف الشوارع، وذكر مصدر من السكان في تصريح خاص لـ "المغرب اليوم"، أن هذه الاحتجاجات تأتي في الوقت الذي لم تستجب السلطات لمطالب الساكنة، بالرغم من الشكايات المرفوعة إلى المسؤولين محليا إقليميًا وجهويًا.
ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها بشكل واضح جدا:"هذا حي سكني وليس بسوق أسبوعي، نطالب المسؤولين بتحرير الحي من الفوضى، ساكنة وتجار حي السوق يطالبون بفتح تحقيق حول المسؤولين عن الفوضى، سكان وتجار حي السوق وشارع الداخلة يطالبون المسؤولين بإخلاء الحي من الفوضى وتوفير النظافة".
وجاء في للسكان والتجار حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، "يبدو أن قانون الغاب هو القانون المتحكم في تدبير شؤون هذه المدينة المهمشة عن سبق إصرار وترصد ممن انتخبهم جزء من الشعب لتسيير شؤون هذا التجمع السكاني".
وأضافت البيان: "في الوقت الذي كنا ننتظر من المسؤولين المحليين التعامل الجدي والمسؤول مع ظاهرة الفوضى والسيبة التي غزت المدينة في أهم الشوارع وطيلة أيام الأسبوع، نتفاجأ بتدخل محدود ضد بائعي الخضر والفواكه في شارع احد دون الالتفات إلى باقي الفوضى المنتشرة في وسط حي السوق من قبل بائعي الملابس والأحذية والمواد المستعملة وغيرها من البضائع المعروضة وسط الشارع العام وفوق الأرصفة" .
ويطالب المحتجون بإبعاد كل أشكال الفوضى على الحي وتوفير الأمن والأمان للساكنة، في الوقت الذي تحول إلى سوق مفتوح في وجه "الفراشة" الذي يقصدونه من كل فج عميق من أرجاء المدينة.