الرباط - المغرب اليوم
سادت حالة من الاستياء في مدينة أغادير المغربية بعد قرار النيابة العامة بالإفراج عن جميع المشتبه في ارتكابهم جرائم اختطاف واحتجاز واغتصاب تلميذة بالقليعة ضواحي أكادير، والاكتفاء بمتابعة ثلاثة منهم في حالة سراح، موجة من الاستياء، خاصة وسط تلاميذ وتلميذات الثانوية التي كانت تتابع سعاد دراستها ، إضافة إلى آباء وأولياء التلاميذ.
وأحالت عناصر الدرك الملكي المغربي في مركز جماعة القليعة بمنطقة "إنزكان آيت ملول" في ضواحي أغادير المغربية إلى النيابة العامة المغربية ثمانية متهمين، أربعة منهم في حالة اعتقال، وآخرون في حالة سراح، اتهمتهم الضحية التلميذة القاصر باختطافها واحتجازها واغتصابها بشكل جماعي مدة تقارب شهراً.
يذكر أن الدرك المغربي اعتقل عدداً كبيراً من المشتبه فيهم، على ذمة التحقيق بتعليمات من النيابة العامة المغربية ، إذ تم البحث معهم والاستماع إليهم وإلى الشهود ومواجهة المتهمين بالضحية.
كما قامت عائلة التلميذة القاصر بإبلاغ مصالح الدرك المغربي باختفاء أو اختطاف سعاد بالقرب من المنزل، عند عودتها إليه من مدرستها الإعدادية الخوارزمي، حيث تدرس في المستوى الثاني الإعدادي.
وتفيد المعطيات أن انكشاف موقع جريمة اختطاف واحتجاز واغتصاب جماعي لتلميذة قاصر داخل ضاحية زراعية قرب مطار أكادير المسيرة المغربي ، جاء إثر إبلاغ السلطات المغربية بمكان وجود الطفلة المحتجزة من قبل أشخاص، وبعد أن أودعت عائلة الفتاة شكوى لدى الدرك الملكي المغربي بعد اختفائها في السابع من شهر أبريل الماضي، ولم يتم العثور عليها إلا بعد قرابة شهر من الغياب، حيث عثر عليها محتجزة داخل (حوش) أو(براكة) بضاحية زراعية .
وذكرت الضحية أن شخصاً كان يتربص بها دون علمها، هو من اختطفها من أمام بيت أسرتها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وأجبرها على مرافقته والسلاح فوق عنقها إلى داخل (براكة)وسط ضيعة، حيث كان يوجد بها ثلاثة من رفقائه