أمر قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة التطرف بملحقة محكمة الاستئناف في سلا الثلاثاء بإيداع 11 شخصًا، أفراد خلية يشتبه في تورطهم في أفعال متطرفة، السجن المحلي في سلا، وذلك بعد الاستماع إليهم في إطار الاستنطاق الابتدائي.

ووجهت للمتابعين الذين ينحدرون من مدن سيدي بنور ومراكش والسمارة، تهم منها على الخصوص "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال متطرفة في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، والإشادة بأفعال تكون جريمة متطرفة، وجمع أموال بنية استعمالها في أفعال تكون جريمة".

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن يوم 24 آذار/مارس الماضي، من تفكيك خلية متطرفة موالية لفرع ما يسمى بتنظيم "داعش"، المتطرف في ليبيا، تتكون من تسعة أفراد.

ذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن المعطيات الأولية أكدت أن أفراد هذه "الخلية المتطرفة كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات في المملكة، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية بالعديد من دول العالم" مضيفًا أن "بعض أفراد هذه الخلية المتطرفة خططوا، أيضا، للالتحاق بمعسكرات "داعش" في ليبيا من أجل اكتساب خبرات قتالية، إسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من نفس المنطقة في سيدي بنور، والذي لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزًا للاعتقال في مدينة طرابلس في شهر إيلول/سبتمبر 2015".