لندن ـ المغرب اليوم
قالت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، إن 3 زعماء سياسيين ليبيين يعارضون حكومة الوحدة التي تدعمها الأمم المتحدة، أصبحوا اعتباراً من اليوم الجمعة، تحت طائلة عقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية.
وخوفاً من عرقلة مساعي السلام أبدت حكومات الاتحاد الأوروبي، تردداً لشهور قبل أن تتفق في مارس (آذار) على فرض إجراءات عقابية.
وتم الاتفاق على القرارات بتجميد أصول رسمياً أمس الخميس، وبدأ تطبيقه اليوم الجمعة، بعد يومين من وصول حكومة الوحدة إلى طرابلس، على متن سفينة متحدية محاولة منعها من دخول المدينة.
والرجال الـ3 الذين تشملهم العقوبات هم نوري أبو سهمين، رئيس المؤتمر الوطني العام، في طرابلس، وهو واحد من برلمانين متنافسين وخليفة الغويل، رئيس وزراء حكومة طرابلس، وعقيلة صالح، رئيس البرلمان، المعترف به دولياً.
وقالت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، إن الرجال الـ3 لعبوا دوراً محورياً في عرقلة تشكيل حكومة وحدة في ليبيا.