الرباط-المغرب اليوم
دعا مشاركون في ملتقى مبادرة مركز الدراسات والأبحاث والمواد المخدرة والبيئة، الجمعة في الرباط،إلى بلورة مقاربة بيداغوجية تبرز خطورة آفة التدخين بين أوساط الشباب والطلاب.
وأكد المشاركون، من خبراء وأطباء وأكاديميين ونشطاء مدنيين، خلال اللقاء، المنظم بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة التدخين، الذي يصادف 31 آيار/مايو من كل عام، على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية بخطورة التدخين وتعاطي المواد المخدرة، من خلال أنشطة منتظمة بدلا من حملات موسمية محدودة التأثير، وتعبئة الوسائل التي من شأنها أن تصل إلى أكبر عدد من الفئات الاجتماعية، خصوصًا الشباب ووسطهم الأسري والمدرسي.
وأكّد رئيس مركز الدراسات والأبحاث والمواد المخدرة والبيئة، محمد الصوفي، في تصريحات له، أنّ القضاء على ظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة بين الشباب هي مسؤولية جماعية، يجب أن تتضافر الجهود، كل من موقعه، للقضاء عليها، مضيفا أن المركز استطاع، منذ 20 سنة على إحداثه، أن يوصل رسالته وأن يكون مجموعة من المربيين المماثلين الذين يقومون بتوعية نظرائهم من الطلبة والتلاميذ في المؤسسات التعليمية والجامعية بخطورة التدخين والتعاطي للمخدرات.
يشار إلى أن هذا اللقاء شهدت تنظيم محاضرتين حول الأضرار المتعددة للمواد المخدرة من الناحية الطبية، وأضرارها من الناحية النفسية، فضلا عن مسرحيات غنائية للتوعية بأهمية مكافحة التدخين في الوسط المدرسي.