أكد رئيس المنظمة الدولية للمهاجرين "أفق بلا حدود" بوبكر سي، في دكار، أن الملك محمد السادس يُعد الشخصية الريادية الأنسب لقيادة دبلوماسية دينية ودبلوماسية خاصة في قضايا الهجرة على المستوى الأفريقي، وأوضح على هامش حفل استقبال نظمته سفارة المغرب في السنغال بمناسبة عيد العرش المجيد، أن القارة الأفريقية تحتاج إلى ريادة أفريقية من أجل دبلوماسية دينية ودبلوماسية خاصة بقضايا الهجرة، ولا سيما في هذا السياق الجيو-سياسي العالمي المتوتر والمتسم في الخلط بين الهجرة والإسلام والإرهاب، والذي تشكل فيه تدفقات الهجرة أحد أكبر التحديات.

وأضاف رئيس "أفق بلا حدود" أن التحدي المطروح أمام الجميع، يتمثل في إبراز نموذج إسلام السلم والتسامح كما يجسده الإسلام الأفريقي، مؤكدًا أن الملك يمكن أن يُكرس هذا النموذج، مُعتبرًا أن الملك محمد السادس هو القائد الطبيعي في أفريقيا للدبلوماسية الدينية والخاصة في قضايا الهجرة.

وتجدر الإشارة أن المنظمة الدولية "أفق بلا حدود" قد تأسست في مدريد عام 2006، وهي هيئة تروم للدفاع عن المهاجرين وتوجيههم، وكذا إطلاق النقاش بخصوص تدفقات الهجرة عبر العالم عامة وفي أفريقيا على وجه الخصوص.