جماعة هوارة "أولاد رحو" التابعة لإقليم جرسيف، وأسفرت عن احتراق شاحنتين عن آخرهما كانت إحداهما محملة بالوقود "بالغازوال" والثانية بـ"علب الكارتون" للتعبئة.
 
وعلمت "المغرب اليوم" أن أسباب الحادث تعود- حسب  مصدر محلي- لأن الشاحنة المحملة "بالكارتون" كانت متجهة إلى مدينة وجدة بينما شاحنة أخرى بصهريج كانت خلفها، إلا أن ملابسات الاصطدام ظلت مبهمة لتنقلب الشاحنتين إلى خارج الطريق، حيث اشتعلت النيران  بكليهما، وترتب عنه عدة انفجارات، حسب تصريحات السكان المجاورين التي أقرت بحدوث أكثر من سبعة انفجارات متتالية، إلى درجة ان بعضهم ظنوها شاحنة محملة بقنينات غاز البوتان، إلا أن مصادر أخرى رجحت كون الانفجار صادر عن عجلات الشاحنتين اللتين احترقتا عن آخرهم حسب سكان متاخمين لمكان الواقعة.

وهرعت الوقاية السلطات المحلية والوقاية المدينة التي أخمدت النيران بصعوبة لقلة العتاد ونقص الموارد البشرية وعامل التاخير في عملية الإطفاء و تمت الإستعانة بمطافئ تاوريرت  و لحسن الأقدار الإلهية فقد نجى سائق إحدى الشاحنتين بإصابته بحروق طفيفة بينما لم يحدد مصير السائق الآخر.