تونس ـ حياة الغانمي
لفتت عبارة على بناية غير بعيدة عن تونس العاصمة وتحديدًا في منطقة العمران انتباه المارة كونها تقول:"مدرسة إكرام الموتى لفقه الغسل". وبالاتصال بالجهات المعنية، أكّد المندوب الجهوي للتربية في تونس 1 ، التجاني القماطي، أنّه لا يوجد مدرسة تابعة لوزارة التربية تحمل اسم "مدرسة إكرام الموتى لفقه الغسل"، مستغربا من وجود مثل هذه المدارس.
وأكّد مصدر من مكتب الإعلام والاتصال في وزارة الشؤون الدينيّة، أنّ هذه المدرسة ليست تابعة للوزارة ولا يمكن أن تنشط تحت إشرافها، موضّحًا أنّها يمكن أن تكون جمعيّة باعتبار أنّ وزارة الشؤون الدينيّة لاتشرف على مثل هذه الجمعيّات كما أنّه ليس من مشمولاتها إصدار تراخيص لها.
وباعتبار نفي وزارتي الشؤون الدينية والتربية اشرافهما على هذه المدرسة، فانه يمكن ان تكون عشوائية وغير مرخص لها...لكن الغريب في الامر هو كيف لها ان تجاهر بنشاطها وتضع لافتة كبرى وملفتة للانتباه دون خوف من القانون؟ هل اصبحت السلطات متراخية الى درجة جعلت الجميع لا يهابها؟