الدارالبيضاء - المغرب اليوم
فتحت مصالح الشرطة المغربية في المركز الترابي أيت حدو يوسف التابعة لاقليم شيشاوه تحقيقاتها وأبحاثها الأولية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية مشتري مادة يستخرجها سكان الجماعة المذكورة من منجم معدني ويبيعونها له في السوق الأسبوعي للمنطقة، وهو ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص منهم وجرح آخرين بعد انهيار المنجم.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن الهالكين الأربعة، في غار بمنطقة أورار، كان تابعا لشركة معادن سكساوة، بعد انهياره، كانوا من ضمن ثلة من الشباب الذين يكسبون قوت يومهم من الغوص في عمق المنجم وجمع مادة يختلط فيها الذهب بالتراب".
وأضافت المصادر ذاتها، أن "ما يستخرج من الغار يباع لشخص بـ30 درهما للكيلوغرام، ما شجع سكان المنطقة على المغامرة وحمل كميات كبيرة من هذه المادة، مستعينين بدوابهم، لكسب مبالغ مالية مهمة بالنسبة لساكنة منطقة تعاني من الهشاشة والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي".