مراكش-المغرب اليوم
أعلنت ولاية أمن مراكش أن ما تداولته بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية بخصوص تعرض سائحين للنصب من طرف محتال باعهما منبر مسجد المواسين في مراكش والذي يعود إلى حقبة حكم الدولة السعدية، عارِ من الصحة.
وجاء في بلاغ لولاية أمن مراكش، أن بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية تناولت خبرًا مفاده أن سائحين تعرضا للنصب من طرف محتال باعهما منبر مسجد المواسين في مراكش، وتم منعهما من ولوج المسجد من طرف مجموعة من المراكشيين بعد أن أصرا على الحصول على منبر المسجد بحجة كونهما قد قاما بشرائه من مالكه، قبل أن يتم إخبار المصالح الأمنية التي حلت بعين المكان واستمعت للسائحين في محضر قانوني.
ونظرًا للمغالطات التي شابت الخبر وتنويرًا للرأي العام، يجب التأكيد على أن الأمر يتعلق بموظفين تابعين لوزارة الثقافة أوكلت لهم بتاريخ السابع من الشهر الجاري مهمة نقل منبر مسجد المواسين الكائن في المدينة العتيقة في مراكش على متن شاحنة إلى "متحف ابن صالح" الكائن في المدينة العتيقة كذلك.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المنبر موضوع الخبر، هو منبر خاص بإمام وخطيب الجمعة في مسجد المواسين الذي يوجد حاليًا قيد الترميم، واتخذت الجهات الوصية هذا الإجراء بتنسيق مع السلطة المحلية نظرًا لأهميته الأثرية وقيمته التاريخية.