الصخيرات - المغرب اليوم
أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي "لغوازي" في الصخيرات، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط، أول أمس الأحد، لصا اغتصب خادمة داخل فيلا أستاذة جامعية بالعنف نتج عنه افتضاض بكارتها، وتبين أن ضحاياه فتيات أخريات استولى على هواتفهن وأموالهن تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض.
وأوضح مصدر أن الفضيحة تفجرت منتصف الأسبوع الماضي، بعد إشعار الدرك الترابي في المنطقة الشاطئية للصخيرات، ونجحت عناصر الضابطة القضائية في الاهتداء إلى هوية الجاني، الذي يبلغ من العمر 24 سنة، وهو من ذوي السوابق في مجال السرقات تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، كما اقتحم في الأيام القليلة الماضية صالون حلاقة وسط المدينة واعتدى على زبوناته واستولى على هواتفهن وأموالهن وأغراضهن، ولاذ بالفرار بعدما استعرض عليهن عضلاته.
وحول الاتهامات المنسوبة إليه في الاغتصاب، صرحت الضحية أنها كانت بفيلا مشغلتها التي تطل على البحر، وباغتها المتهم، بعدما فتح بابا من الألمنيوم والزجاج بطريقة احترافية، بغرض السرقة، وفتش عن مجوهرات ومبالغ مالية وهو يحمل سكينا، وحينما اكتشف أنها لوحدها بالبيت كبلها واغتصبها بالقوة، ثم لاذ بالفرار، لكنها تعرفت عليه بسهولة أثناء سقوطه في قبضة الدرك الترابي، لتأمر النيابة العامة بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه في الاغتصاب الناتج عنه افتضاض وتعدد السرقات تحت طائلة التهديد بالعنف.
وتابع مصدر أن الجاني اعترف بالتهمة المنسوبة إليه في اقتحام المنزل والاعتداء على الضحية بعدما وجدها وحيدة، كما استدعى المحققون مشتكيات هاجمهن بصالون حلاقة واستولى بالقوة على ما بحوزتهن من هواتف ومبالغ مالية، وأظهرت التحريات أنه كان موضوع سرقة أخرى، واستمعوا إليه في شأنها.
فيما نقلت الخادمة إلى المستشفى وحصلت على شهادة طبية تثبت تعرضها للاعتداء الجنسي والجسدي، وأدلت بها للضابطة القضائية قصد ضمها ضمن مرفقات الأبحاث التمهيدية.
وقررت النيابة العامة في ساعة متأخرة من مساء الأحد، عرض المتهم على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها والذي استنطقه في الاتهامات المنسوبة إليه، إذ تراجع عن أقواله المتضمنة في محاضر الضابطة القضائية ليتقرر وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعرجات 1 بسلا، في انتظار استنطاقه تفصيليا في ما نسب إليه.