أكّد الناشط ناصر الزفزافي في أول لقاء مع محاميه ، أنه تلقى معاملة خاصة، وصفها بـ"الإنسانية" من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عكس العنف والضرب الذي تعرض له من طرف فرقة التدخل السريع، التي قامت باعتقاله ليلة الأحد الماضي، بالقرب من مدينة الحسيمة، حيث تمت معالجته من قبل طبيب الفرقة الوطنية في الدار البيضاء.

وتوجّه محاميان في هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، لزيارة قائد الزفزافي، في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث أشارا إلى أنّ الزفزافي بدا بمعنويات مرتفعة، و كان يتكلم بطريقته المعهودة، وتحدث عن الحراك وإستمراريته و أن الدولة عليها فتح حوار وإيجاد حل مع الريفيين المحتجين، وقال لمحاميه إنه "ليس هو من بيده مسألة إنهاء الحراك، بل كل سكان الريف هم الآن مثل الزفزافي، وعلى الدولة أن تحاور المحتجين".