الرباط _المغرب اليوم
بعدما انتشر خبر الإغلاق الشامل لجميع الحمامات بالمغرب كالنار في الهشيم وأضحى حديث الشارع المغربي، نفت مصادر موثوقة من المطبخ الداخلي لأرباب الحمامات والرشاشات بالمغرب توصلها بأي قرار من الجهات المعنية يلزمها بالإغلاق.وفي الوقت الذي يأمل فيه المغاربة، فتح الحمامات بمناطق متفرقة من المملكة، جاء الخبر وخلق زوبعة في فنجان العاملين بهذا القطاع وكذا بين المتلهفين للاستمتاع بلحظة استرخاء واستجمام في حضن الحمام التقليدي بما يحمله من حمولة في الموروث الشعبي. مصدرنا، فضّل عدم الخوض في تفاصيل أكثر عن الموضوع بعدما خلق الخبر ضجة استنادا إلى ما سمّي بقرار صادر عن السلطات العمومية لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا دون التأكد حول ما إذا كان القرار حقيقة أم مجرد إشاعة مغرضة لا أساس
لها من الصحة.وأشار مصدرنا إلى أن الغوص في عمق ذلك، يستوجب بالضرورة التوفر على معطيات ملموسة في هذا الشأن وليس انطلاقا من فراغ ومن خبر منشور سلفا، مؤكدا في الآن ذاته وانطلاقا من وقائع ثابتة لا تزحزحها شكوك وحسب تعبيره، وجود حمامات مفتوحة تستقبل زبناءها وهو يحيل إلى حمامات بمدينة الجديدة. وإن تأرجح التساؤل بين 'هل الحمامات مفتوحة أم مغلقة'؟، يبقى قوله إشارة صريحة بأن الحمامات التي أعطي الضوء الأخضر في فترة سابقة لفتحها لم تُغلق.وأوضح أنّ استمرار إغلاق حمامات بمدن بعينها في مناطق متفرقة من المغرب، أرخى بضلاله على قطاع الحمامات والرشاشات بالمغرب، كما تسبّب في ضرر كبير على المشرفين على هذا المجال، في مقدمتهم أرباب الحمامات، إضافة إلى العاملين بها، يضيف موضحا
قد يهمك ايضا
إغلاق الحمامات يجرّ وزير الداخلية المغربي إلى المساءلة في البرلمان
نفابة مغربية توضح أن الحمامات لا تُعتبر بؤرة ولم تسجل أي إصابة