في خطوة إنسانية، بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إثر حادث تحطم طائرة عسكرية بمحيط القاعدة العسكرية لبوفاريك، والذي خلف وفاة 257 شخصا.

وأعرب الملك في هذه البرقية لبوتفليقة وللأسر المكلومة وللشعب الجزائري عن التعازي وأخلص مشاعر المواساة، سائلا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والغفران.

في هذا الإطار يقول محمد شقير المحلل السياسي  أن الملك محمد السادس ومن باب المجاملات الدولية والعلاقات الإنسانية، توجّه ببرقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ومعه الشعب الجزائري، مبرزا أنه في مثل هذه الحوادث المفجعة تنحّى الخلافات جانبا مهما كانت عميقة.

وأوضح المتحدث، أن الملك محمد السادس يبقى سباقا دائما في التعبير عن المواقف الإنسانية مع جميع الدول، وما حدث في الشقيقة الجزائر بعد سقوط الطائرة المنكوبة، استلزم لاعتبارات إنسانية أن يكون للمغرب موقف وهذا ما جسدته  الرسالة الملكية التي توصل بها بوتفليقة".