مراكش - المغرب اليوم
لفظ طبيب للأسنان أنفاسه الأخيرة، داخل عيادته الكائنة في حي الداوديات مراكش، وذلك بعد أن أصيب بأزمة صحية توقفت على إثرها نبضات قلبه، ليتوفى داخل مكتبه. وأكّدت مصادر مقربة من الهالك، فإن الأخير كان قيد حياته داخل مكتبه بعيادته، يمارس مهنته كطبيب للأسنان كسائر أيام عمله، إلا أنه وفجأة ارتفعت نسبة السكر في دمه، مما أدخله في حالة صحية حرجة، غاب فيها عن الوعي للحظات، حيث وجدته احدى العاملات معه مغما عليه، لتتأكد فيما بعد أنه فارق الحياة.
وكان الهالك، يصاب بين الحين والأخر بنوبات مرضية داخل عيادته، وذلك بسبب إصابته بداء السكري، وخاصة في الآونة الأخيرة. وخلق حادث وفاة هذا الطبيب حالة من الفزع وسط العاملين في العيادة ومحيط الأخيرة، وعائلته التي لم تصدق نبأ الوفاة، وخاصة أن هذا الطبيب كان في حالة صحية جيدة قبل أن يغادر منزله إلى العيادة للعمل. والهالك المسمى قيد حياته محمد فائز، كان في الخمسينات من عمره، وكان مصابًا بداء السكري، وهو متزوج وأب لعدة أبناء، كما أنه كان معروفا بين أقاربه بطيبوبته، وبحسن تعامله مع زبنائه.