وجدة – المغرب اليوم
ثمَّن جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي مضامين خطاب العاهل المغربي بمناسية الذكرى 63 لثورة الملك والشعب، بكثير من التفاؤل لفتح آفاق جديدة من العمل والتعاون المشترك، وذلك بعد أن حملت إشارات قوية للعمل سويًا بصدق وحسن نية لرفع التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، وكذا شمولها على دلالات وأهمية لا تخطئها عين الراصد، وتؤكد على المضي لتحقق تنمية مستدامة للدول المغاربية والعربية، يقطف ثمارها المواطنون باستمرار بازدهار وتطور المنطقة المغاربية في مختلف المجالات والأصعدة.
واعتبر الجزائريون أن الملك محمد السادس شخَّص الداء ووصف الدواء في "الوحدة ونبذ الفرقة"، فمواجهة التحديات التنموية والأمنية المشتركة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الشعوب العربية والمنطقة المغاربية تقتضي تجديد الالتزام والتضامن الصادق، الذي يجمع على الدوام الشعبين المغربي والجزائري، مشيرين إلى أن خطاب الملك التفت إلى أولويات حاضرة في الأمن والتنمية والتي تتطلب الكثير من التنسيق والتضامن والعمل المشترك خدمةً للقضايا المغاربية .