الرباط ــ فاطمة الزهراء كريم الله
قال عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، عادل بنحمزة، في صفحته على موقع “فيسبوك”: " اطلب من الامين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، إعفائي من مهمة الناطق الرسمي باسم الحزب. وذلك لإسترجاع حريتي في التعبير عن مواقفي و أفكاري و خوض المواجهات الضرورية، دون أن أحمل تبعاتها للحزب، و دون أن أكون مطالبا بالحياد في عدد من القضايا الداخلية .
وجاء طلب بنحمزة، في سياق تكذيبه لخبر نشر عنه في بعض المواقع الإخبارية، مفاده أنه اتصل برئيس مجلس النواب الحبيب الملكي، ليطلب منه العمل في ادارة مجلس النواب المغربي .
وفي رد له على هذا الخبر، قال بن حمزة: “أنفي نفيا مطلقا أن أكون قد تقدمت بأي طلب سواء كان مكتوبا أو شفهيا للسيد لحبيب المالكي للعمل معه بمجلس النواب”. كما أوضحه أنه ” لم التقي بالسيد لحبيب المالكي سوى مرة واحدة بعد انتخابه رئيسا لمجلس النواب، وذلك بمناسبة جنازة الراحل السي امحمد بوستة، و تبادلنا عبارات قليلة تتعلق بالمناسبة الأليمة متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة”.
وأضاف الناطق الرسمي لحزب الإستقلال في تدوينته: إن " هذه الحملة، و التي سبقتها قبل أسابيع حملة أخرى ادعت أنني موظف شبح، و قبلها الحديث عن مراكمتي لثروة كبيرة، ترفعت عنها لأنها تسعى إلى شغلي بقضايا تافهة في ظرفية سياسية خاصة بالنسبة لبلادنا و لحزب الاستقلال، و لأنني أشغل مهام الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، و لأنني عبرت دائما بأمانة وصدق و ثبات عن مواقف الحزب و عن الظرفية التي يمر بها بكل شفافية و مسؤولية ووضوح، فإنني كنت أنتظر و أتوقع أن تكون لهذه المواقف ردود فعل من أطراف مختلفة، و لأنني واضح و لا أخفي شيئا، فإن هذه الحملة لا تزيدني إلا إصرارا وثباتا على المواقف التي أعتبرها سليمة و تتوافق مع قناعتي و مبادئي".
من جهتها نفت القيادية داخل حزب الإستقلال خديجة الزومي ما تم الترويج له في بعض المواقع الإخبارية، على أنها هاجمت على بن حمزة وتنتقده.
وقالت الزومي في تدوينة لها على صفحتها في "الفيسبوك": " لم ادون اي شيئ عن عادل بن حمزة في اي وقت، وان اردت ذلك لكان باستطاعتي ان اقولها داخل الحزب.
واعتبرت الزومي، أن ما تم الترويج له في هذه المواقع ما هو إلا نوع من إشعال الحرائق، ولا يمكنه ان يؤثر باي شكل من الاشكال عن علاقتي بعادل بنحمزة.
وعبرت القيادية اللإستقلالية، عن مدى احترامها واعتزازها ببنحمزة، داعية في الوقت ذاته إلى التحلي بالمسؤولية الاعلامية وعدم الخوض في التضليل ونشر الأكاذيب والأخبار الزائفة.