الرباط ـ المغرب اليوم
لم تستطع المملكة المغربية أن تحتل مراتب متقدمة في ما يهم مؤشر أفضل بلدان العالم؛ إذ حلت في الرتبة 80 عالميا السابعة على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو المؤشر الذي يتم إصداره بناء على دراسة مختلف جوانب الاقتصاد والثقافة والبيئة، وأيضا الجانب الاجتماعي.
واستطاعت تونس أن تحجز المرتبة الأولى على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن مؤشر “أفضل بلدان العالم” وحلولها في الرتبة 43 عالمياّ، متبوعة بمصر في الرتبة 53، ثم الأردن بالرتبة 58، فالإمارات العربية المتحدة في المركز 59، تلتها قطر، فلبنان.
ويدرس المؤشر سبعة جوانب أساسية استطاعت المملكة أن تحرز مراتب متقدمة شيئا ما في جانبين فقط، فيما صنفت في آخر الترتيب في باقي الجوانب.ومن بين الجوانب الذي استطاعت المملكة أن تتقدم فيها هناك جانب الازدهار والمساواة، الذي احتلت فيه الرتبة 33 عالميا من بين 163 دولة شملها المؤشر، وهو الجانب الذي يدرس كل ما يتعلق بحجم سوق التجارية، إضافة إلى تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدة الإنمائية، وأيضا أعداد المتطوعين في الأمم المتحدة.
وحلت البلاد في الرتبة 41 عالميا في الأمن والسلم العالميين، وهو الجانب الذي يرتبط بكل من قوات حفظ السلام والمستحقات المتأخرة على ميزانيات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والصراعات الدولية العنيفة، إضافة إلى صادرات الأسلحة.