وجدة - هناء امهني
قام الأساتذة المتعاقدون في وجدة، الاثنين 4 مارس/ آذار الجاري، بخوض احتجاجات تصعيدية قوية بعدما أصبح النظام الأساسي الخاص بهم تشوبه عدة عيوب ونواقص، أججت من الوضع التعليمي على الصعيد الوطني وعلى المستوى الجهوي.
ويأتي هذا الاحتجاج التصعيدي القوي الذي قام به الأساتذة على مستوى تراب جهة الشرق، بعدما أقدمت أكاديمية الجهة بتوقيف أجور الأساتذة المتعاقدين، وتعد هذه الخطوة التي قامت بها الأكاديمية كأول خطوة على المستوى الوطني.
وطالب الأساتذة المتعاقدون في اعتصامهم، حسب مصادر "المغرب اليوم"، بإدماجهم في الوظيفة العمومية، تحت شعار : "الإدماج أو البلوكاج"، ومراجعة النظام الأساسي لأطر التدريس، وإلى مراجعة كل شيء يمس بمبدأ الحقوق والواجبات.
أقرأ أيضًا : معاذ الجامعي يدعو مهنيي النقل الطرقي في جهة الشرق لفتح حوار جاد
وأضاف المصدر، أن المدرسة العمومية أضحت تعرف في جهة الشرق نوعا من التسيب، حيث أن التلاميذ لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة ، بعد اعتصام الأساتذة المتعاقدين يوم السبت الماضي (2 مارس / آذار) ويومه الاثنين (4 مارس / آذار ).
وكشف المصدر، أن عدد الإصابات بعد تدخل الأمن لفض الاعتصام، وصل إلى 7 أشخاص، تم نقلهم إلى المستشفى الجهوي الفارابي في وجدة لتلقي العلاجات اللازمة والضرورية، فيما كانت هناك إغماءات في صفوف الأستاذات المتعاقدات الآتيات من بوعرفة وتالسينت ومن عدة أقاليم بجهة الشرق.
هذا، ويواصل الأساتذة المتعاقدون أشكالهم النضالية الاحتجاجية، حيث أعلنوا عن خوض إضرابات تمتد من 18 إلى 23 مارس / آذار المقبل، مرفوقة باعتصام إنذاري في العاصمة الرباط طيلة أيام الإضراب؛ فضلا عن تنظيم ندوات قانونية على امتداد الشهر في مختلف جهات البلاد.
قد يهمك أيضا" :
الأجهزة الأمنية تواصل انتهاكاتها في درعا وتنفذ حملة اعتقالات بحق مواطنين