الرباط ـ المغرب اليوم
تواصل جريمة قتل الحاج ميلود شكري، في جماعة المخاليف قيادة ركراكة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الصويرة، والذي تعرض إلى اعتداء وضرب مبرح أدى إلى وفاته بعد أيام قضاها في إحدى المستشفيات الخاصة، وهو عائد من السوق، من طرف مجهولين، غموضها، حيث لم تنحل بعد ولم يتم الوصول إلى الجاني بعد.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن التحقيقات التي أجراها المركز الترابي لدرك المخاليف والمركز القضائي، اليوم الخميس، لم تفلح في القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة، مضيفة، اكتفاءهم بالبحث مع عدة أشخاص أبناء المنطقة، التي لم توصل إلى أي شيء جديد يخدم القضية، حيث انتهت بإطلاق سراح جميع الموقوفين.
ورجحت المصادر ذاتها أن تكون الجريمة لها علاقة بتصفية حسابات تبقى أسبابها مجهولة، مستغربة من فشل رجال الدرك في تحديد هوية من وراء القضية، التي وقعت فصولها أيام عيد الأضحى الماضي، متسائلة "لماذا لم يتعامل الدرك بالجدية اللازمة حسب أبناء الضحية، الذين يطالبون بفتح تحقيق جاد، وفك لغز هذه الجريمة النكراء، وتوقيف الجناة".
قد يهمك أيضاً :
الأمن المغربي يُسقط "عصابة الأطفال" بحي التقدم في الرباط
الأمن المغربي يفك لغز فيديو تعذيب أفارقة لمواطن في الدار البيضاء