الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
بعد أيام قليلة من خروج “أم” وبناتها بتصريحات مؤلمة تدمي القلوب وتهز النفوس بخصوص تعرّضها للضرب من ابنها “المحامي بهيئة المحامين بمدينة الدار البيضاء”، خرج هذا الأخير بتوضيح، كذّب من خلاله التصريحات التي أدلت بها والدته وشقيقاته
وكتب المحامي “يوسف التومي” في توضيحه: “إني أقسم بالله آلاف المرات أن كل ما جاء على لسان شقيقاتي هو كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة، وأنهن يحاولن تشويه سمعتي وإظهاري بمظهر عاق الوالدين وغايتهن هي الانتقام مني، ومن زوجتي ومن أبنائي، وأجدد القسم أني بريء من كل ما اتهموني به”، مضيفا: “إنهن لم يسبق لهن أن رفعن أية شكاية ضدي، حتى يمكن القول أني أستغل مهنتي ضدهن، في استثناء شكاية واحدة ووحيدة تم توجيهها إلى السيد نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء ووقع قرار حفظها فلا وجود لأي شكاية منهن ضدي. مع الإشارة أني توصلت باستدعاء من الشرطة بخصوص شكاية جديدة وضعوها ضدي..إن أصل المشكل أن شقيقاتي ترغبن في قسمة العقار الذي نسكن فيه رغم أن والدي لا زال حيا وهو في عداد المختفين منذ سنة 2009، حيث خرج ولم يعد، وعليه وأمام استحالة قسمة عقار لايزال مالكه حيا فقد هاجت شقيقاتي وهن يعتقدن أنني أنا من يحول دون قسمة العقار وذلك جهلا منهم بالقانون”.
وأضاف المحامي: “إنني أسكن في الطابق الثاني من العقار المذكور المتكون من كراج وثلاثة طوابق منذ أن كان والدي لم يختفي بعد. بينما أخي يسكن بالطابق الأول ووالدتي رفقة إحدى أخواتي بالطابق الثالث، وشقيقاتي لا تطقن زوجتي ولا أبنائي الثلاثة الصغار وينغصن علينا حياتنا أنا وأسرتي بتهديداتهم واعتداءاتهم المتكررة والمستمرة”.
وشدد صاحب التوضيح على أن شقيقاته سبق لهن وفق تعبيره أن قمن بتلفيق تهمة لأخيه عادل واتهموه بالعنف ضد الأصول ونصبن أنفسهن شهودا حتى أوشك شقيقه على الإعتقال قبل أن يتدخل ويشهد بالحق ضدهن مما جعل أخاه يفلت من خطة جهنمية رسمتها شقيقاته له حيث أدين بستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 5000,00 درهم”، مضيفا: ” بالمقابل فرضت شقيقاتي على أخي التبعية المطلقة، ودعمهن ضدي لأجل قسمة عقار لم يثبت موت مالكه من جهة، وللانتقام من زوجتي من جهة ثانية..أما بخصوص والدتي فإني أتحسر على تصريحاتها ضدي ويعتصر قلبي دما على ذلك ولن أصفها بالكذب فهذا عقوق، لكن والدتي تم تهريبها واحتجازها والسيطرة عليها من طرف شقيقاتي الستة وهي مسلوبة الإرادة أمامهن ومغلوبة على أمرها ولا ترفض لهن طلبا، أي بمعنى آخر استعملت واستغلت الأم كأداة ووسيلة لضربي والنيل مني، فشقيقاتي بارعات في التمثيل واختلاق الروايات ووضع الباطل، وخير دليل على ذلك ما فعلوه ضد شقيقي عادل والشاهد على ذلك مجموعة من الزملاء الذين تكلفوا بمؤازرته أثناء محاكمته من أجل تهمة العنف ضد الأصول. ومهما يكن فأنا أسامح والدتي من أعماق قلبي لأني أعرف حجم الضغط والاستيلاب الذي تتعرض له من طرف بناتها. ولن أوجه حتى سؤال شرعي لأهل الفقه في حالتها وأعتبر نفسي حان الوقت للعمل بالآية الكريمة (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) فمرحبا ما ترميني به والدتي ولو أنه غير صحيح بالمطلق”.
وتابع المحامي: “لقد عاين المشاهدون وسمعوا تصريحات شقيقاتي وكيف أنهن يبكين ويصحن أمام الكاميرا بدون سبب يذكر وكيف حملن والدتي ووضعنها فوق السرير وشرعن في اتهامي.. إني أجدد قسمي برب السماوات والأرض آلاف المرات أني بريء مما يرمونني به وأن اليد التي أمدها على والدتي أفضل أن تقطع قبل ذلك”، مضيفا: “لقد وصلت شقيقاتي إلى غايتهن وهي إرغامي على إفراغ الشقة التي أسكن فيها رفقة زوجتي وأبنائي الثلاثة الصغار وبالنظر إلى حجم المغالطات والأباطيل فإني سأهجر الشقة التي أصلحتها وجهزتها من مالي الخاص بلا رجوع خاصة وأن شقيقاتي الستة عرفن كيف يشوهن صورتي مع الناس الذين يجهلون حقيقة النزاع ورموني بما ليس في، وشددوا على مهنتي وهي أني محامي، مما دفعني إلى المغادرة كرها ودرءا لمزيد من الإفتراءات والتلفيقات وخوفا من اتهامات مستقبلية، فلم أعد أؤمن على نفسي وعلى أسرتي وأبنائي وزوجتي التي تعرضت أنا وهي لاعتداء بالضرب والجرح زوال يوم الأحد الماضي”.
قد يهمك أيضا :